وانكشف آخر الزّمن النبويّ

كتب رونالد واينلند عن آخر الزّمن

رونالد واينلند

رونالد واينلند، هو كاتب قُرئت أعماله في أكثر من ١٦٠ بلد. هو أوّلا ً وبالأخصّ، قسّيسًا في كنيسة الله. وهو كاهنًا فيها منذ أكثر من ٢٥ سنة.

في كلّ يوم سبت، يخاطب جماعة من الكنيسة، وكلّ مرّة على الأرجح، من مكان مختلف من الولايات المتّحدة، بينما تُبثّ عظاته مباشرةً على عنوان الكنيسة الإلكترونيّ الخاص.

فضلاً عن زياراته للجماعات المتعدّدة المنتشرة في الولايات المتّحدة، يسافر رونالد برفقة زوجته لورا إلى أستراليا ونيوزيلندا وكندا وأوروبا، بهدف تحذير النّاس من الذي ينتظرهم من أحداث كارثيّة ستتحقّق في السّنين القليلة الباقية، من آخر الزّمن النبويّ هذا.

مع أنّ كنيسة الله لم تعتد أن يكون لها نبيًّا منذ ١٩٠٠عام، جعل الله من واينلند نبيًّا، عام ١٩٩٧. أتى كتابه الأوّل "آخر الزّمن النبويّ"، (الذي نُشر سنة ٢٠٠٤) نتيجة ما أعطاه إيّاه الله من معلومات حول أحداث آخر الزّمن النبويّ، التي بدأت تتحقّق تمامًا كما دوّنها فيه. يحدّد كتابه الأخير "٢٠٨٨ــ شاهد الله الأخير"، توقيت هذه الأحداث، ويعطي معلومات أكثر بعد من التي دوّنها في كتابه الأوّل.

كتاب "٢٠٨٨ـ شاهد الله الأخير"، هو كشف لسِفر الرّؤيا. كما شرح رونالد واينلند، قد أُعطي ليوحنّا الرّسول مهمّة تدوين أحداث نبويّة، بقيت حقيقتها تحت الحفظ بهدف أن تُكشف في آخر الزّمن هذا. يقول رونالد أنّ الله أعطاه هو مهمّة كشف هذه الحقيقة عن تلك الأمور التي كتبها يوحنّا. فكما كتب يوحنّا، وشرح له الله، لن يُكشف معنى الذي دوّنه في السِّفر، إلا عندما يحين الزّمن الأخير، ويتمّ فتح ختوم الرّؤيا السّبعة. إنّ الختوم السّبعة قد فُتحت الآن جميعها. آخرها قد فُتح في ١٤ تشرين الثّاني ٢٠٠٤.

خلافًا عن كتاب "ذي دافينشي كود" The Da Vinci Code (أي "رمز دافينشي") وعن الحلقات المسلسلة التلفزيونيّة "لفت بيهايند" Left Behind (أي "المخذول" أو "المتروك")، الذين يتناولون قصصًا خرافيّة، كتاب "٢٠٨٨ـ شاهد الله الأخير" هو حقيقيّ ويكشف أسرارًا أُخفيت عن الإنسان لآلاف السّنين. من الثلاثة الأديان الأساسيّة في العالم (الإسلام واليهوديّة والمسيحيّة) التي تدّعي إيمانها بإله ابراهيم، لم تعرف أيّ واحدة منها يومّا بالنّبوءات المدوّنة في هذا الكتاب، التي بدأت تتحقّق الآن.

يكشف "٢٠٨٨ـ شاهد الله الأخير" عن رعود الرّؤيا السّبعة التي لم يُسمح ليوحنّا بتدوينها! إنّه يعطي أيضًا نبوءات محدّدة أكثر عن آخر الزّمن، التي ستتمّ خلال الأربع السّنوات والنّصف الأخيرة من شدّة آخر الزّمن. بدأت هذه المحنة في ١٤ كانون الأوّل ٢٠٨٨ عندما بوّق أوّل بوق. نتيجة هذا البوق هو انهيار الإقتصاد العالميّ، ولا شيء سيغيّر من مسار هذا الدّمار. القوّة المهدّمة التي ستستمرّ تكبر خلال هذه المحنة، ستشلّ حكومات العالم الغربيّ وتسبّب بحرب عالميّة ثالثة.

كان عام ٢٠٠٤، سنة أساسيّة لآخر الزّمن، كونها آخر سنة شهادة أعطاها الله للإنسان، منذ السّتة آلاف سنة الماضية.

عند تبويق البوق الثّاني والثّالث والرّابع خلال "يوم الرّبّ" الأخير، ستنهار الولايات المتّحدة كسلطة عالميّة. عند تبويق البوق الخامس، ستبدأ الحرب العالميّة الثالثة، وتسبّب بمقتل المليارات من البشر. ثمّ في آخر يوم من "يوم الرّبّ"، سيعود يسوع المسيح ويتدخّل، ليمنع الإنسان من أن يدمّر ذاته.

أحدثت الرّسالة الكامنة في الكتابين الذين كتبهما رونالد واينلند، جدالاً عظيمًا. رغم أنّ الكثيرين قد آمنوا بها، إلّا أنّ كثيرين غيرهم هاجموا وانتقدوا وسخروا من الرّسالة والرّسول. إنّما يؤكد الكاتب ويشدّد على الرّسالة القويّة، ويقول أنّ الإنسان قد وصل إلى نهاية زمن حكمه الذّاتي الذي عيّن له. وأنّه هو، رونالد واينلند، بصفته النّبيّ الحقيقيّ لآخر الزّمن، قد أُرسل من قبل إله ابراهيم ليحمل رسالة هذين الكتابين.